على الرّغم ممّا وصلت إليه المجتمعات من تطور في جميع مجالات الحياة، وما نسمعه عن العولمة في عصرٍ قد تنشأ فيه الثورة بمجرد النّقر على الأجهزة الإلكترونيّة، إلّا أنّنا ما نزال نقف حائرين عندما يتعلَّق الأمر بالعلاقات الإنسانية، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة وحقوقها، وبين فرضية أنَّ المرأة مُعطى بيولوجي، أو فرضية أنّها بناء ثقافي اجتماعي تاريخي.