تسهم الجمعيات الخيرية في لواء البترا في إقامة مشاريع إنتاجية مُدرة للدخل، بهدف تشغيل الايدي العاملة من ابناء اللواء وتحسين مستوى المعيشة ومساعدة الأسر المحتاجة من ابناء المنطقة.
واشار عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية في اللواء لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إلى دور الجمعيات في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل وإقامة البرامج والدورات لإبناء المنطقة.
وطالبوا الجهات المعنية العمل على دعم الجمعيات والمشاريع وتعزيز قدراتها لتتمكن من تنفيذ مشاريع انتاجية موجهة نحو التشغيل الذاتي، إلى جانب تطوير برامج مدرة للدخل للفئات المستهدفة.
وقالت رئيسة جمعية أرامل وادي موسى التنموية عدلة الطويسي إن الجمعية التي تأسست عام 2012 نفذت عددا من المشروعات الصغيرة، منها المطبخ الانتاجي وتربية الاغنام وفتح البقالات وصناعة الحلويات ومصانع الالبان، وبدعم من جهات خاصة وحكومية وبأيد عاملة اغلبها من الارامل واليتامى.
واشارت إلى أن الجمعية تواجه صعوبات منها عدم وجود مبنى خاص لها حيث ان نسبة كبيرة من الايرادات تذهب للأجور على حساب سير العمليات الانتاجية.
من جهته، قال رئيس جمعية وادي موسى الخيرية فرحان الحسنات إن الجمعية التي تأسست 1964 تستهدف الاطفال دون السن الدراسي لغايات تدريسهم، وتشغيل ابناء المجتمع ومساعدة الطلاب الجامعيين الذين لم يحصلوا على منح ومساعدة ابناء المنطقة في حال حدوث كوارث كالسيول والحرائق.
واشار الى ان الجمعية تواجه تحديات، منها الصعوبات التي تتعلق بتجديد التراخيص، داعيا الجهات المعنية الى تسهيل الاجراءات المتعلقة بهذا الشأن.
من ناحيتها، قالت رئيسة جمعية سيدات الوادي مها المشاعلة إن الجمعية التي تأسست عام 1993 تهدف إلى تنمية و تمكين المرأة في جميع المجالات من خلال الانشطة والبرامج والمشاريع المختلفة التي تم تنفيذها لغاية الآن بدعم من جهات خاصة وحكومية.
وتتضمن المشروعات إنشاء صندوق ائتمان حيث تم اعطاء قروض للسيدات من اجل انشاء مشاريع صغيرة وتحسين مستواهن المعيشي، إضافة الى مشروع الحضانة والروضة وانشاء بازار في مركز زوار البترا لتسويق منتجات الجمعية، ومشروع الفسيفساء والاشغال اليدوية، وغيرها من المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي.
واشارت المشاعلة إلى أن الجمعية وفرت 250 فرصة عمل منذ نشأتها، اضافة إلى الدعم المادي لحوالي 5000 اسرة عفيفة.
(بترا)