أطلقت رشيد للنزاهة والشفافية (رشيد الشفافية الدولية – الأردن) ،أمس الثلاثاء، مدرسة النزاهة الصيفية الأولى، ضمن مشروع "مدرسة النزاهة 2021"، في برنامج تدريبي مكثف يستمر لسبعة أيام، بمشاركة 15 شابا وشابة من مختلف المحافظات.
ويناقش المشاركون في المدرسة قضايا تتعلق بالنزاهة ومكافحة الفساد وحقوق الإنسان والديمقراطية وادارة النزاعات وحلها والمساءلة المجتمعية بالاضافة الى كيفية ادارة حملات كسب التأييد بشكل فعال.
قالت عبير مدانات، المديرة التنفيذية لـ"رشيد"، أن هذا الجزء من مشروع “مدرسة النزاهة 2021” مبني على نجاح المراحل السابقة من المشروع ذاته الذي تم اطلاقه العام الماضي 2020.
ووفق مدانات فإن المشروع يهدف لغرس وتطوير المفاهيم الأساسية للنزاهة والمواطنة الفعلية وسيادة القانون والمساءلة وتكاتف الجهود لترسيخ دولة المؤسسات من أجل تعزيز السلم المجتمعي.
وأضافت أن المراحل السابقة لمدرسة النزاهة شهدت تبادلًا هاماً للأفكار، "حيث ناقش الحضور القضايا ذات الصلة وسبل العمل عليها على المستوى الوطني".
واعتبرت مدانات هذه المدرسة "كغيرها من مدارس النزاهة، والتي تنظمها الفروع الوطنية لمنظمة الشفافية الدولية في كل من تونس وفلسطين ولتوانيا وتركيا وغيرها من الدول، والتي تعد نواه لتعزيز روح الفريق والتكافل والعمل الاجتماعي وادارة النزاعات وحلها".
وتأتي هذه المدرسة ضمن مشروع يتضمن تنفيذ ثلاث مدارس أخرى هذا العام، والممول من وزارة الخارجية الالمانية برنامج زيفيك/معهد العلاقات الخارجية IFA، وذلك لتعزيز مشاركة قادة الشباب الفعالة في تطوير القيم والمبادئ الديمقراطية وضمان أن القادة الشباب مجهزون بشكل فعال ليكونوا جزءًا من عملية المشاركة والمساءلة المجتمعية ضمن هذا المشروع.