أظهر تقرير صحفيّ أهمية الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في التنمية المستدامة للمشاريع الصغيرة داخل مجتمعات محلية بمحافظتي جرش وعجلون.
وبين التقرير المنشور صباح الخميس، في جريدة الرأي، أنّ المرأة شكلت جزءاً هاماً من هذه المشاريع الصغيرة التي تنوعت بين مجالات المنتجات المنزلية، رعاية الطفل، الأيتام، إعانة الأسر العفيفة، إنتاج الأدوية العربية والعطورات والأعشاب، التسويق السياحي، ودعم الطلبة الجامعيين وكتب لاستشارات الحاسوب والتنكولوجيا.
هذه المشاريع عادت على صاحباتها بدخل جيد يساعد على تأمين حياة كريمة لهن، ولأبنائهن، حيث أسهمت هذه الجمعيات من خلال مشاريعها بتأمين فرص عمل للشباب ذكوراً وإناثاً من أهالي المجتمعات المحلية. حيث ساهمت 62 جمعية في جرش بخلق 300 فرصة عمل منتظمة، فضلاً عن المشاريع الانتاجية الممولة لأبناء وبنات المنطقة.
ومن ضمن هذه الجمعيات فقط عملت جمعيتا سيدات الخشيبة وكنز الأرض على تمويل 20 مشروعاً محلياً، بينما ساهمت زميلاتها كجمعية سيدات جرش بالتشبيك بين المشغلين الباحثين عن عمل من خلال ورشات تدريبية تجهيزية لسوق العمل.
وتقدم بعض الجمعيات دورات تشغيلية للنساء، منها الخياطة والتطريز والتسويق الإلكتروني للمنتجات، وإنشاء بازارات إلكترونية بعد إغلاق الفعاليات إثر جائحة كورونا.
ووفقاً لجريدة الرأي، فقد طالبت الجمعيات بالتوجه اليوم، لتمكين محدودي الدخل والتركيز على أبرز مشاريع الأسر العفيفة حيث أثرت جائحة كورونا عليهم بشكل كبير وزادت رقعة هذه الأسر،
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "الجمعيات دور محوري في صناعة مشاريع تواجه التحديات الاقتصادية"، إلى دور الجمعيات في تشغيل فئة النساء بالتحديد ودعم المشاريع المستدامة لهنّ بما يعود عليهنّ وعلى أسرهنّ بحياة أفضل.
وورد في التقرير أسماء عدة جمعيات ومشاريع في المحافظتي، كبيت المونة الريفي، جمعية نساء من أجل العطاء، الأماني الخيرية، سيدات جرش الخيرية، وجمعية النور المبين.