أوصى مشاركون في ورشة إقليمية اختتمت أعمالها اليوم السبت، في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بتعزيز السياحة البيئية في المنطقة ودعم تنميتها، وضرورة زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ودعا المشاركون في الورشة التي نظمها مشروع الطيور الحوامة المهاجرة بالتعاون مع مشروع دمج التنوع البيولوجي في القطاع السياحي في مصر، إلى توقيع اتفاق بروتوكول تنفيذي خلال شهر بين سلطة العقبة ومحافظة جنوب سيناء في مصر.
وأوصت الورشة التي افتتح أعمالها رئيس سلطة منطقة العقبة نايف حميدي الفايز الخميس الماضي، بحضور وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده، ومحافظ العقبة خالد الححاج، ورئيس لجنة النقل والسياحة النيابية النائب عبيد ياسين، بتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة في صناعة السياحة.
وناقشت الورشة على مدار 3 أيام جوانب مختلفة للسياحة البيئية، ودعم تنمية السياحة المستدامة، والحفاظ على مواقع التراث الطبيعي والثقافي، والمشاركة المجتمعية، وممارسات السفر المسؤولة، والفوائد الاقتصادية للسياحة البيئية.
كما بحثت الورشة قضايا تتعلق بالسياحة البيئية، وأهمها مفهوم السياحة البيئية، والحفاظ على الموائل الطبيعية، والتنوع الحيوي وحمايتها، وركزت على تعزيز التعاون الإقليمي بشأن السياحة البيئية، وتبادل المعرفة والخبرات والطموحات المستقبلية بين دول الإقليم؛ لإنشاء قطاع سياحي بيئي قوي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما ناقشت تعزيز التعاون متعدد الأطراف لدفع المنطقة إلى طليعة السياحة البيئية على مستوى العالم، والمساعدة في تلبية الطلب الاستهلاكي المتزايد وتمهيد الطريق للتنمية الاقتصادية المستدامة.
يشار إلى أن مشروعي الطيور الحوامة المهاجرة، ودمج التنوع البيولوجي في القطاع السياحي في مصر تنفذه وزارة البيئة المصرية وبيردلايف انترناشونال، وممول من مرفق البيئة العالمي والمنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
بترا