اختتم مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية حملة مناهضة العنف الاقتصادي ضد المرأة بعنوان "شغلها بيحميها" تزامناً مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة حول العالم.
وجاء إطلاق الحملة في 25 تشرين ثاني الماضي كجزء من جهود المركز في الدفاع عن مشاركة المرأة الاقتصادية، وتزامناً مع اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة بمشاركة مئات المنظمات على المستوى المحلي والدولي.
وركزت الحملة التي أطلقها مركز الفينيق بالتعاون مع مؤسسة فردريش إيبرت واستمرت حتى 10 كانون أول على نشر الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ورسومات توعوية وتقارير صحفية ومقالات باللغتين العربية والإنجليزية.
إذ نشر عبر صفحات المركز والمرصد 4 رسائل مع انطلاق الحملة، أوضحت فلسفتها والهدف منها، ورسائل عدة اندرجت تحت ثلاثة أقسام: وهي رسائل الخبراء، وعددها 6 رسائل تناولت معلومات ونصائح قدمها خبراء في سوق العمل الأردني والاقتصادي تتمحور حول قضية العنف الاقتصادي ضد المرأة.
كذلك فقد نشر عبر صفحات الفينيق والمرصد العمالي، 6 رسائل تضمنت تجارب نساء عاملات وتعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي في مكان العمل، اقتبست من قصص منشورة في موقع المرصد العمالي الأردني، إضافة إلى 4 رسائل أدرجت تحت قسم "إضاءات جندرية" وتناولت أبرز الأرقام والإحصاءات حول مشاركة المرأة الاقتصادية في سوق العمل الأردني.
ونشرت كذلك أربع رسومات توعوية تضمنت كيفية تعامل النساء مع واقع العنف في مكان العمل، فضلاً عن أربع تقارير صحفية موسعة، وأربع مقالات، منها واحد باللغة الإنجليزية نشرت جميعها في موقع المرصد العمالي الأردني وعلى صفحات المركز والمرصد في وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتمدت الحملة على نشر عدد من تقارير صحفية ومقالات توعوية ونتائج دراسات تكشف أشكالا من العنف ضد المرأة، ورسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ستتنوع بين معلومات جديدة واقتباسات من قصص نساء تعرضن للعنف وآراء خبراء وخبيرات في هذا المجال.