نظمت جمعية سيدات الطفيلة، ضمن مشروع شباب من أجل التغيير الإيجابي للحد من العنف والتطرف، والذي تنفذه بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، مبادرة "مدرستي أماني " التي تتضمن ورش عمل وفعاليات تستهدف الأمهات والطلبة في مناطق البربيطة وأبو بنا.
وبينت الدكتورة حنان الخريسات رئيسة الجمعية أن فعاليات المبادرة، التي نفذت في مدرسة البربيطة الأساسية بالتنسيق مع المعلم عمر البدور، اشتملت على ورش عمل وجلسات توعوية حول الزواج المبكر والعنف الاسري.
بالإضافة إلى جلسات تثقيفية لأولياء الأمور حول عمالة الأطفال والتنمر، وبرنامج لعب وتفريغ للطاقة للاطفال بالتعاون مع متطوعين من مبادرة كرفان الحياة والجمعية الملكية للتوعية الصحية.
وأوضحت الخريسات أن المرحلة الثانية من المبادرة، والتي نفذت في مدرسة أبو بنا الثانوية للبنين، اشتملت على ورش عمل وجلسات توعوية وإرشاد أسري استهدفت أولياء الأمور والطلبة حول العنف والتنمر وغيرها، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال تطوعية ضمن مرفقات المدرسة بالتنسيق مع المعلم محمد العطيوي.
وبينت أن المشروع يهدف إلى تفعيل دور الشباب في مجتمعاتهم، وإيجاد طرق متنوعة للقضاء على العنف و التطرف، بهدف فتح قنوات التواصل بينهم كقادة في مجتمعهم.
وأشارت الخريسات إلى أن المشروع يوفر مساحات اجتماعية وثقافية ينفذها الشباب والشابات بهدف تحقيق التماسك المجتمعي ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، بما يعزز الأمن والسلم المجتمعي، ونبذ التطرف والعنف.
(جريدة الدستور)