قالت وزير دولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى، إن مأسسة العمل التطوعي سبيل لاستمراره، والانتقال بالجمعيات من الريع والمنح الذي تقدمه المنظمات الدولية إلى الإنتاج وترسيخ مفهوم العمل المنظم والجماعي.
جاء ذلك خلال رعايتها الحفل الختامي لمشروع بناء قدرات الجمعيات النسائية في محافظة جرش، بحضور محافظ جرش الدكتور محمد أبو رمان ورئيس مجلس المحافظة رائد العتوم، وحنان بنات من اتحاد المرأة، ورؤساء الجمعيات الخيرية ومدراء الدوائر الحكومية.
وأضافت بني مصطفى، أن الجمعيات التطوعية في جرش تعد نموذجاً في العمل الإيجابي وتمثل قوة الدفع نحو التقدم، مشيرة إلى أهمية مشروع بناء قدرات الجمعيات النسائية الذي يساعد بتأهيل الجمعيات لممارسة عملها الخيري، مثل جمعية جراسيا التي تقوم بدور مميز اجتماعياً.
بدورها، قالت جليلة الصمادي رئيسة جمعية جراسيا، إن مشروع بناء قدرات الجمعيات النسائية والممول من قبل الاتحاد الأوروبي وتنفذه جمعية اتحاد المرأة الأردنية والمركز الدنماركي للبحوث، يهدف إلى رفع القدرات المالية والإدارية للجمعيات النسائية من خلال تدريب عضوات الهيئات الإدارية ما يساهم بتفعيل دورها في المجتمع المحلي .
من جانبها، أشارت بثينة العجلوني مديرة التنمية الاجتماعية في جرش، إلى وجود 140 جمعية في جرش منها 20جمعية خيرية سيدات، لافتة إلى أن المديرية تعمل على تقديم المشورة للجمعيات الخيرية وكذلك توجيه المنظمات الداعمة للعمل مع الجمعيات الخيرية في المحافظة.
(بترا)