عقدت الوطنية لتمكين الأسرة (نافي) اليوم الاثنين في لواء الأغوار الجنوبية جلسة حوارية بعنوان "واقع وتطلعات مشاركة المرأة في القطاعات الاقتصادية لتعزيز دور المرأة في القطاعات الإنتاجية المختلفة وريادة الأعمال".
وقال متصرف لواء الأغوار الجنوبية عاطف البطوش إن الجلسة تأتي ضمن مشروع "مجموعات الادخار والإقراض نحو الدمج الاقتصادي للمرأة والحقوق في المناطق الريفيةً" والمنفذ من قِبل الوطنية لتمكين الأسرة، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قِبل منظمة الخبرة الفرنسية "وأكد أهمية الدور الذي تقدمه الوطنية في دعم وتمكين النساء والفتيات في المناطق الأكثر تهميشا على مستوى محافظات المملكة وخاصة مناطق الأغوار الجنوبية من خلال صناديق الادخار والاقراض، لافتا إلى أهمية دور المرأة في المجتمع وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسياُ. وخلال الجلسة اشارت المديرة التنفيذية للوطنية لتمكين الأسرة رانية الحيوك إلى أهمية دور المرأة في العمل المجتمعي وعملية الإصلاح والتغيير وإدماجها في الحياة العامة والخاصة والرقمية من خلال برامج التمكين الاقتصادي والسياسي بطريقة تكاملية.
بدوره، أكد مدير مكتب التنمية الاجتماعية جمعة العشوش أهمية التشبيك والشراكة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وصولا إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية لدعم وتمكين النساء أخذين بعين الاعتبار خصوصية المناطق والتوزيع الجغرافي في الأغوار الجنوبية ونوعية المشاريع التي تتناسب مع كل منطقة.
وتناول مدير مكتب وزارة الزراعة المهندس يونس الكساسبة اهمية النهوض بالقطاع الزراعي وإدماج المرأة واكسابها المهارات اللازمة للاستمرار في سوق العمل.
وأشار مدير التربية والتعليم نضال المجالي إلى أهمية اتاحة الفرص للسيدات وإشراك كافة مناطق الأغوار الجنوبية وإشراكهم في مثل هذه البرامج.
وجرى خلال الجلسة عرض ومناقشة أهم الإنجازات والتحديات التي تواجه النساء في القطاعات الاقتصادية في مناطق الأغوار الجنوبية والخروج بتوصيات مستقبلية تهدف إلى تعزيز مشاركة النساء اقتصاديا.
يذكر أنه جرى من خلال المشروع تدريب 273 سيدة على كيفية استخدام آليات مجموعات الادخار والاقراض وذلك بهدف زيادة مستوى قدراتهن ومهارتهن في تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغرة وتطوير المشاريع القائمة.
وخلال المرحلة الأولى للمشروع جرى إطلاق 42 مشروعا صغيرا من قبل مستفيدات من مجموعات الادخار والاقراض، وتم تشبيك 273 سيدة مع جهات مانحة.
بترا