أوصى مشاركون بضرورة التركيز على التنشئة السياسية لليافعين، ونشر ثقافة الوعي السياسي بين جيل الشباب، والتعريف بمخرجات المنظومة السياسية، والدعوة لوضع خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، وذلك لتفعيل مشاركة الشباب في الأحزاب مع وضع كوتا للقطاع الشبابي ضمن الفئة العمرية من 25 - 30 عاما.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية، ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في محافظة إربد، بعنوان: "مشاركة الشباب في الحياة السياسية/ انتخابات الإدارة المحلية".
وتناولت الورشة التي قدمها مشاركة رئيس قسم الشباب في وزارة الشؤون السياسية قصي الزعبي، والمدربة في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة بشرى الضمور محور الشباب في الحياة السياسية، من حيث الأرقام والحقائق.
وأشار المدربان إلى أن انتخابات 2020 جاءت في وضع استثنائي، تمثل بالوضع الوبائي الذي تسببت به جائحة كورونا، التي انعكست آثارها على مجريات العملية الانتخابية.
كما عرضت الورشة أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية في الأردن، واعتبارها ضرورة وحاجة ملحة وليست مسألة ترفيه، وذلك لكون شريحة الشباب تشكل غالبية السكان في الأردن.
وتطرقت الورشة إلى الجهود الوطنية التي تؤكد أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية، ومنها كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة والأوراق النقاشية الملكية، واللقاءات الملكية مع الشباب في الجامعات.
(بترا)